Tuesday, August 30, 2016


مصاحبه خانم مريم رجوي با الشرق قطر به همراه ترجمه فارسي آن :

خانم مريم رجوي در اين مصا حبه وضعيت فعلي حكومت آخوندي و نقش مقاومت و اينكه شرايط سرنگوني است را به خوبي باز كردند كه براي درك هر چه بهتر شرايط مبارزه خواندن اين مطلب را به همه دوستان پيشنهاد ميكنم.
http://www.al-sharq.com/news/details/441016 

زعيمة المعارضة الإيرانية للشرق: بدأنا مرحلة إسقاط النظام ولن نتراجع مهما كلفنا ذلك من ثمن

مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية

مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية
أجرى الحوار - عبدالحميد قطب

مريم رجوي رئيسةالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لـ"الشرق":بدأنا مرحلة إسقاط النظام.. ولننتراجع مهما كلفنا ذلك من ثمنهدفنا إسقاط الديكتاتورية وإقامةإيران ديمقراطية مسالمة وغير نوويةسنسحب جميع القوات الإيرانية منسوريا والعراق واليمن حال وصولنا للحكمالنظام الإيراني لا يهمه إيران ولاالشيعة وليس في تاريخ إيران من دمّر بلدنا أكثر مما دمرهرسالتنا لكل دول المنطقة.. أمامناعدو مشترك هو النظام الايراني ..لا بد من القضاء عليهالنظام أصبح أصبح مكروها من كلالإيرانيين بعد أن سد طرق النمو الاقتصاديالمقاومة تعرضت للقصف بالصواريخأكثر من 5 مرات في عهد روحانيمشروعنا لإدارة البلاد بعد رحيلالنظام جاهز..والشعب ستكون له اليد العلياالشيعة الحقيقيون هم الذين يجدون فيأهل السنة إخوانهم وأخواتهمالتاريخ يشهد أن الحكم الطائفي فيإيران كان وراء توسيع رقعة الحروب الطائفية في المنطقةالصراع السني - الشيعي مختلق منالنظام للتستر على تدخلاتهم واحتلالهم للبلداننتطلع لإقامة علاقات ودية وأخوية معكافة جيراننا من الدول الإسلامية والعربيةحضور الأمير تركي مؤتمرنا يدل علىالصداقة والتآخي بين السعودية والشعب الإيرانينسعى جاهدين لمحاكمة زعماء هذاالنظام بتهمة قتل 30 ألف سجين سياسيالتسريب كشف ضلوع خامنئي ومنتظريبشكل واضح في عملية قتل السجناء عام 88

عقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مؤتمره السنوي في العاصمة الفرنسية باريس في يوليو الماضي، وسط حشد من آلاف المعارضين الإيرانيين، وبحضور ممثلين لدول أجنبية وعربية، وكان لافتا حضور الأمير تركي الفيصل "رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق" المؤتمر حيث ألقى كلمة اهتمت بها كافة وسائل الإعلام العالمية وأحدثت دويًا في الداخل الإيراني.
"الشرق" كأول صحيفة عربية حاورت السيدة مريم رجوي رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذراع السياسية للمقاومة الإيرانية التي أكدت أن المقاومة الإيرانية بدأت مرحلة إسقاط النظام في إيران وأنها لن تتراجع عن هذا الهدف مهما كلفها ذلك من ثمن، وثمنت حضور آلاف المعارضين الإيرانيين في المؤتمر السنوي، وممثلي الدول الأوروبية والأمريكية والعربية.
كما أكدت رجوي على أن هدف المقاومة هو إسقاط النظام وإقامة إيران ديمقراطية مسالمة وغير نووية، واعتبرت أن أول أهداف المقاومة إذا وصلت للحكم هو سحب جميع القوات الإيرانية من سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وقالت رجوي إن لدى المقاومة برنامجا واضحا يتلخص في رفض أي حكومة دينية في إيران، وإقامة جمهورية تعددية، والمساواة بين الرجل والمرأة، ومنح الطوائف الإيرانية المختلفة حقوقها، واحترام حقوق الإنسان، ورفض التمييز الديني، وقد لاقى هذا البرنامج دعما من قبل غالبية أعضاء البرلمانات في دول مختلفة.
وكشفت رجوي أن ازدياد وتيرة الإعدامات السياسية ضد المعارضين الإيرانيين خاصة من السنة والأكراد في إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية، دليل على خوف النظام من حالة الاحتقان التي وصلت إلى حد الانفجار في المجتمع الإيراني، وأن النظام بهذه الإعدامات يحاول تخويف المجتمع الناقم للغاية ضدهم، في ظل علامات تلوح في الأفق على أن الشعب الإيراني يريد تغيير هذا النظام برمته.
وإلى نص الحوار..
* بعد نجاح مؤتمركم السنوي في باريس الذي عقد في يوليو الماضي.. ما خريطة استراتيجيتكم في المرحلة المقبلة؟
** إن مقاومتنا تسعى في الأيام المقبلة لتنظيم وتوسيع نشاطاتها وشبكاتها الداخلية، في ظل تغييرين ملحوظين في الداخل الإيراني: الأول تصاعد النقمة الشعبية في المجتمع الإيراني، وركود اقتصادي عميق وحجم بطالة يصل إلى 10 ملايين عاطل وربما زاد على ذلك، الأمر الذي أدى إلى فقد النظام الحاكم قدرته على احتواء المشكلات في المجتمع بسبب تورطه في الحروب داخل المنطقة، وبسبب الصراعات الداخلية، فنرى كل يوم في عموم إيران صنوفا مختلفة من الإضرابات والاحتجاجات يقوم بها موظفون في مختلف القطاعات، وتقام في بعض الأيام 3 أو 4 تجمعات احتجاجية أمام البرلمان يتم قمعها من قِبَل رجال الأمن.
والثاني تزايد إقبال المواطنين لاسيَّما الشباب للانضمام إلى مجاهدي خلق والمقاومة، برغم الحملة الإعلامية غير المسبوقة لقادة النظام ووسائل الإعلام التابعة له لتشويه صورتنا، وهذا بالطبع رد فعل طبيعي للتأييد الشعبي لنا.
* كيف شوّه النظام المقاومة؟
** لقد عرضت المخابرات خلال العام الماضي 23 فيلما ومسلسلا تلفزيونيا عبر الشبكات الحكومية ودور السينما، بهدف التشهير "بمجاهدي خلق"، كما أصدر النظام مئات الكتب خلال السنوات الماضية من أجل الهدف نفسه، إضافة إلى إقامة معارض عدة من الصور والأفلام في مختلف المدن الإيرانية لتشويه سمعتنا عند جيل الشباب، ولكن هذه المحاولات أتت بنتائج عكسية.
الغرب وإيران
* ما وجهة نظركم لتعامل الغرب مع النظام الإيراني؟
** رغم سياسة المداهنة التي تنتهجها الدول الغربية حيال هذا النظام، فإننا نسعى جاهدين من أجل تهيئة الظروف لإمكانية محاكمة زعماء النظام بتهمة ارتكاب مجازر بحق 30 ألف سجين سياسي، وتعذيب وإعدام عشرات الآلاف الآخرين.
وبموازاة تصعيد نشاطات المقاومة نسعى لإقناع الأطراف الخارجية بأن مساومة هذا النظام لن تؤدي إلى تغيير سلوكه وتخليه عن تصدير الإرهاب والتطرف، بل بالعكس تشجّعه على التمادي في القيام بمزيد من إذكاء الفتن والإرهاب في المنطقة والعالم وممارسة مزيد من القمع بطرق أكثر همجية داخل إيران.
كما نبذل في الوقت نفسه جهودا مستمرة من خلال علاقاتنا مع الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الأوروبي من أجل حماية وتأمين المجاهدين في مخيم ليبرتي "الواقع بالقرب من مطار بغداد" ونقلهم خارج العراق، خاصة بعد تعرضهم قبل خمسة أيام من "المؤتمر السنوي العام للمقاومة" لهجوم بالصواريخ، وهذا بالمناسبة هو الهجوم الخامس من نوعه ضد المجاهدين في عهد روحاني.
مطالب المقاومة
* ما مطالبكم تحديداً.. هل إسقاط النظام فقط أم هناك مطالب أخرى؟
** نعم هدفنا إسقاط النظام من الحكم ثم بعد ذلك إقامة إيران الديمقراطية، وإزالة كل الأعراض السياسية والأخلاقية والاقتصادية لهذا النظام الفاسد المجرم، وتحقيق الإعمار والتطور والرفاه لبلدنا، وبناء إيران مسالمة وغير نووية تربطها علاقات ودية وأخوية مع كافة جيرانها والدول الإسلامية والعربية.
فلاشك أن السلطات المطلقة هي استبداد وحشي ونظام غير شرعي مكروه من الإيرانيين بكل ما تعني الكلمة، بعد أن سد حكمه طريق التطور والنمو الاقتصادي والاجتماعي وبعد أن جعل السلطة بيد أقلية محدودة في مقابل أغلبية ساحقة للشعب مسلوبة الحق في المشاركة السياسية.
كما انحصرت ثروات البلاد بيد النظام والحرس الثوري وغيرهما من المؤسسات العسكرية والأمنية وتم صرف عوائد البلاد على القمع الداخلي والإرهاب، وإثارة الحروب في المنطقة، خاصة في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وبلغت عملية السرقة والاختلاس والرشى والتهريب من قبل السلطة الحاكمة حدا مدهشا.
لذا فإن المقاومة الإيرانية لديها مشاريع مفصلة لإيران ما بعد النظام تم تلخيصها في برنامج يحوي 10 مواد أهمها: رفض أي حكومة دينية في إيران، وإقامة جمهورية تعددية، والمساواة بين الرجل والمرأة، وإعطاء الحقوق للطوائف الإيرانية المختلفة، واحترام حقوق الإنسان، ورفض التمييز الديني، وقد لاقى هذا البرنامج دعما من قبل غالبية أعضاء البرلمانات في دول مختلفة. كما نسعى في برنامج إيران الغد إلى وقف التدخل في المنطقة، واحتلال البلدان الأخرى وتوسيع آلة الحرب غير المبرّرة، والمشاريع العسكرية والمشروع النووي.
أولويات المقاومة
* إذا وصلتم للحكم فما أولوياتكم؟ هل إعادة إعمار البلاد أو إصلاح العلاقات مع الدول العربية وسحب القوات الإيرانية من الدول التي احتلتها؟
** لاشك أننا سنواجه مشاكل جمة بعد إسقاط النظام في إعادة إعمار البلاد التي دُمّرت طوال أكثر من 90 عاما على مدى عهدين من الديكتاتورية، كما أن إعادة بناء العلاقات الأخوية مع الجيران والدول العربية والإسلامية التي سعى نظام الملالي على طول 38 عاما من حكمه لتصدير الإرهاب والتطرف إليها، هي مهمة صعبة أخرى يجب تنفيذها بسرعة، وكذلك إعادة بناء اقتصاد البلاد المدمر.
* ما الخطوات الفعلية التي ستتخذونها حال سقوط النظام؟
** بداية علينا أن نشرك الشعب في تقرير مصيره بشكل مباشر، ولهذا الهدف سنقوم بإنشاء المجلس التأسيسي بحرية تامة، وبأصوات عموم أبناء الشعب لصياغة دستور جديد للجمهورية الحديثة خلال 6 أشهر لسقوط النظام كأقصى حد.
وحسب هذا القانون، فإن رئيس الجمهورية والبرلمان وغيرهما من المؤسسات الانتخابية سيتم تحديدها خلال انتخابات حرة ونزيهة، ويجب أن تكون للمرأة مشاركة نشطة ومتكافئة في قيادة إيران الغد.
السنة الإيرانيون
* معروف أن غالبية الشعب الإيراني هم من الشيعة، فهل برأيكم يجب أن تكون الهيمنة للشيعة في الحكم المقبل؟ وكيف سيكون تعاملكم مع الديانات والمذاهب المختلفة؟
** نحن نهدف لإلغاء أي سمة مذهبية أو قومية في إيران تكون معيارا للاشتراك في الإدارة السياسية للبلاد، وجميع المواطنين بالنسبة لنا متساوون، بصرف النظر عن معتقداتهم أو انتمائهم المذهبي والطائفي، كما سنضع حدا نهائيا للظلم والتعسف الذي لحق بغير المسلمين، وسننهي الجرائم وأعمال التمييز والاضطهاد التي تمارس بحق أخواتنا وإخواننا السنة، الذين لا يُسمح لهم حاليا ببناء مسجد في طهران التي عدد سكانها 13 مليون نسمة.
فمشروع "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" بشأن العلاقة بين الدين والحكومة والذي تمت المصادقة عليه في عام 1985 ينص على أن المجلس يكنّ كل الاحترام لكافة الديانات والمذاهب ولا يعترف لأي دين أو مذهب بامتيازات أو حقوق خاصة، ويرفض كافة أشكال التفرقة ضد أتباع الديانات والمذاهب التي تختلف عنا، ويؤكد المشروع "حظر كافة أشكال التفرقة ضد أتباع الديانات والمذاهب في مجال التمتع بالحريات الفردية وحرية الاجتماع ولا يحق لأي مواطن أن يحرم من حق الانتخاب أو التصويت، أو التوظيف أو الدراسة ومزاولة القضاء والتحكيم أو أي حق فردي أو اجتماعي بسبب اعتقاده أو عدم اعتقاده بدين أو مذهب خاص".
كما يحظر المشروع كل أشكال التعليم الديني والعقائدي القسري، وكل إكراه على مزاولة أو عدم مزاولة الطقوس والأعراف الدينية، وضمان حق الديانات والمذاهب في تدريس مبادئها والتبشير بها للغير، وممارسة طقوسها وتقاليدها بحرية، وحقها في احترام وأمن كافة الأماكن المملوكة لها".
أيضا سنقوم بحل المحاكم الثورية، ومكاتب المدعين العامين، وكذلك المحاكم الشرعية، التي تدخل ضد المهام الملحة للحكومة المؤقتة، فإن جميع الإجراءات القضائية ومن ضمنها التحقيقات الجنائية وتسوية كافة الدعوات والمطالب، والمحاكمات ستجري ضمن جهاز قضائي واحد في الجمهورية، تماشيًا مع المبادئ القانونية المعترف بها عالميًا ومع أحكام القانون.
مشاركة الأمير تركي الفيصل
* كيف تنظرون إلى حضور الأمير تركي الفيصل في مؤتمركم هذا العام؟ وما الذي تطلبونه من المملكة العربية السعودية ودول الخليج؟
** إن مشاركة الأمير تركي الفيصل وخطابه في المؤتمر يدلان على الصداقة والتآخي بين المملكة العربية السعودية وكافة دول الجوار والدول العربية من جهة والشعب الإيراني من جهة أخرى، وهذا يدل على أن العداوة ليست بين إيران ودول المنطقة، وإنما بين النظام الإيراني من جهة وبين الشعب الإيراني ودول المنطقة من جهة أخرى، ونحن نتمنى أن نستطيع جميعنا بناء منطقة خالية من الحروب والعنف والإرهاب وعلى أساس دعائم الصداقة والأخوة والتعاون في كل المجالات، وتكوين جبهة مشتركة ضد الإرهاب والتطرف الناجم عن صلاحية النظام المتطرف.
فأشد ما يخشاه النظام الإيراني هو تضامن دول المنطقة مع المقاومة الإيرانية، وهو يريد تصدير الحرب في المنطقة على أنها حرب بين الشيعة والسنة لدفع الإيرانيين للدفاع عن معتقداتهم، تماما كما كان يفعل في بدايات حرب السنوات الثماني مع العراق.
وفي الحقيقة فإن أكبر عدو للنظام الإيراني، هم المواطنون الإيرانيون وغالبيتهم من الشيعة، والنظام لا يهمه إيران ولا الشيعة، وإنني أستطيع القول جهارًا بأنه ليس هناك حكم في تاريخ إيران دمّر بلدنا أكثر مما دمره النظام الإيراني خلال السنين الماضية وعمل ضد المصالح الوطنية الإيرانية وأعدم من الشيعة أكثر مما أعدمه هذا النظام.
ولذلك أقول إن القضاء على سرطان التطرف في المنطقة يبدأ بقطع دابر هذا النظام، وهذا لا يتحقق إلا بالتضامن بين الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وجميع الدول العربية والإسلامية في المنطقة.
واسمحوا لي أن أوجه من خلالكم رسالة إلى الشعب القطري الشقيق وجميع الشعوب والبلدان الإسلامية،
منذ وصول الخميني إلى السلطة وحتى اليوم، فإن هذا النظام قام بالتهديد والتحدي ضد حياة ومصالح الشعوب والدول المجاورة، وأوجد القلاقل وبثّ النزاعات والصراعات الطائفية ونفّذ العمليات الإرهابية وعمل من أجل عدم الاستقرار عبر توسيع أنظمته الصاروخية، متسترين بالإسلام، والشعب الإيراني من جهته يعارض جدًا جميع استفزازات النظام ضد الدول المجاورة ويرى ضرورة التعايش السلمي. في الحقيقة أمامنا وأمامكم عدو مشترك وهو النظام ولا شك أنه عندما تتخلّص إيران والمنطقة بأكملها من شرور هذا العدو؛ فإن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية ستعود من جديد، وستدفع المنطقة بأجمعها نحو الأمام، ففي بلدنا وبلدانكم هناك ثروات وطاقات لا تحصى للتقدم لكنني أعتقد أن أكبر طاقة هي الصداقة والأخوة بين شعوبنا، وهذه هي منجم عظيم يقود المنطقة للازدهار.
قتل المعارضين في السجون
* منذ أيام سُرب تسجيل صوتي لآية الله "منتظري" الخليفة السابق للخميني يكشف تفاصيل مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 والتي راح ضحيتها آلاف السجناء.. ما دلالات تسريب التسجيل في هذا التوقيت، وهل ستلاحقون النظام دوليا مستندين لهذا التسجيل؟
** لاشك بأن نشر التسجيل الصوتي للقاء منتظري بمسؤولي تنفيذ هذه المجزرة الأربعة بعد أقل من ثلاثة أسابيع من وقوعها، يكشف عن تعمد قتل السجناء بعد اتهامهم بالكفر، كما يكشف تفاصيل جديدة لهذه المجزرة المروعة، بل ويعد وثيقة تاريخية تظهر مدى مقاومة وصمود السجناء المجاهدين، كما يمثّل دليلا دامغا على تحمل قادة النظام المسؤولية في ارتكاب هذه الجريمة والإبادة الجماعية غير المسبوقة. والأهم من ذلك أن التسجيل يثبت تورط السيد منتظري الذي هو أحد مؤسسي ومنظري مبدأ "ولاية الفقيه".
كما أن إفادات منتظري لأعضاء لجنة الموت الأربعة واعتراف هؤلاء بإبادة السجناء المجاهدين وتخطيطهم لمواصلة المجزرة لا يبقي أي مجال للشك بتورط هؤلاء الأربعة، وعدد كبير من قادة النظام، بل إن خامنئي الذي كان رئيسا للجمهورية آنذاك قد أعرب عن تأييده علنا لهذه المجازر والإعدامات، واستطاع من خلال تنفيذها تعبيد الطريق لسلطته.
* هل ستقاضون من ارتكب الجريمة دولياً؟
** نعم سنقاضيهم.. لكن يقتضي على المجتمع الدولي أن يقوم أيضًا بتقديم هؤلاء إلى العدالة، لاسيَّما أن هؤلاء الأربعة وغيرهم من منفذي مجزرة السجناء السياسيين ممن تمت الإشارة إليهم في هذا التسجيل يعملون إلى الآن في أعلى المناصب القضائية والسياسية والمخابراتية.
ومن هذا المنطلق نؤكد أننا مهما طال بنا الزمن لن نتخلى عن المطالبة بمحاكمة قادة النظام بسبب هذه المجزرة، لأنها جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم، وندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن يمهدا الترتيبات السياسية والحقوقية لمحاكمة قادة هذا النظام دولياً.
http://www.al-sharq.com/news/details/441016

رهبر اپوزيسيون ايران به الشرق: مرحله سرنگوني رژيم را شروع كرده ايم و به هر بهايي كه  باشد از آن عقب نشيني نخواهيم كرد

http://www.al-sharq.com/news/details/441016
مريم رجوي

«مريم رجوي رئيس جمهور برگزيده شوراي ملي مقاومت ايران به” الشرق”:
مرحله سرنگوني رژيم را شروع كرده ايم .. و بهاي آن هرچه باشد عقب نشيني نخواهيم كرد
هدفمان سرنگوني ديكتاتوري و برقراي ايراني دمكراتيك صلح جو و غير اتمي است.
به محض به قدرت رسيدن تمام نيروهاي ايراني را از سوريه و عراق و يمن بيرون خواهيم كشيد رژيم ايران نه ايران برايش مهم است و نه شيعه، و درتاريخ ايران مانند اين رژيم وجود ندارد كه به اين اندازه كشور ما را نابود كرده باشد
پيام ما به تمام كشورهاي منطقه اين است... دشمن مشتركي بنام رژيم ايران در جلوي ما قرار دارد .. كه بايد آن را از بين برد
رژيم ايران بعد از اينكه جلوي رشد اقتصادي را گرفت، از جانب تمام ايرانيان منفور شده است
مقاومت ايران در زمان روحاني 5 بار مورد آتشباري موشكي قرار گرفت
برنامه ما براي اداره كشور بعد از رفتن رژيم آماده است و مردم دست بالا را خواهند داشت
شيعه هاي واقعي كساني هستند كه اهل سنت را برادران و خواهران خود ميدانند
تاريخ گواهي خواهد داد كه حكومت فرقه گراي ايران پشت گسترش محدوده جنگهاي فرقه اي در منطقه بوده است
جنگ شيعي و سني ساخته و پرداخته رژيمي است كه با آن بر دخالتهايش و اشغال كشورها سرپوش مي گذارد
مشتاقانه منتظر روابطي دوستانه و برادرانه با تمام همسايگانمان از كشورهاي اسلامي و عربي هستيم
حضور امير تركي در كنفرانسمان نشان دهنده دوستي و برادري بين عربستان و مردم ايران است
پيگيرانه براي محاكمه رهبران اين رژيم به اتهام كشتن 30 هزار زنداني سياسي تلاش مي كنيم
فايل صوتي منتشر شده منتظري دست داشتن خامنه اي در كشتار زندانيان سال 67 را بصورت آشكاري نشان ميدهد.

شوراي ملي مقاومت ايران ژوئيه گذشته ،كنفرانس سالانه خود را با شركت هزاران مخالف ايراني و با حضور نمايندگان كشورهاي خارجي و عربي در پاريس پايتخت فرانسه برگزار كرد. آنچه توجهات را جلب نمود، حضور امير تركي الفيصل ”رئيس سابق دستگاه اطلاعاتي سعودي در اين كنفرانس مي باشد” كه سخنراني او در اين كنفرانس مورد توجه تمامي رسانه هاي خبري جهان قرار گرفت و در ايران سروصدايي به پاكرد.
”الشرق” به عنوان اولين روزنامه عربي بود كه با خانم مريم رجوي رئيس جمهور برگزيده شوراي ملي مقاومت ايران ، بازوي سياسي مقاومت ايران گفتگو كرد كه در آن تأكيد نمود كه مقاومت ايران مرحله سرنگوني رژيم ايران را شروع كرده و از اين هدف عقب نشيني نخواهد كردو  بهاي آن هرچه كه مي خواهد باشد و حضور هزاران مخالف ايراني و نمايندگان كشورهاي اروپايي و آمريكايي و عربي در اين كنفرانس را ارج گذاشت.
رجوي همچنين تاكيد نمود كه هدف مقاومت همانا سرنگوني رژيم و برپايي ايراني دمكراتيك و صلح جو و غير اتمي است. و اولين هدف مقاومت بعد از رسيدن به حاكميت، بيرون كشيدن تمام نيروهاي ايراني از سوريه و عراق و يمن و لبنان دانست.
رجوي گفت مقاومت برنامه روشني دارد كه در عدم قبول هرگونه دولتي ديني در ايران و برقراري جمهوري كثرت گرا و برابري زن و مرد، دادن حقوق قوميت هاي مختلف ايراني و احترام به حقوق بشر و رد برتري ديني خلاصه مي شود. و اين برنامه مورد تائيد اكثريت پارلمانترها از كشورهاي مختلف قرار گرفته است.
رجوي افزايش آمار اعدامهاي سياسي برعليه مخالفان ايراني بخصوص اهل سنت و كُردها در ايران طي هفته هاي اخير را فاش ساخت كه ترس رژيم ايران از وضعيت جامعه كه به مرحله انفجاري رسيده را نشان مي دهد. كه اين رژيم با اين اعدامها تلاش مي كند رعب را برجامعة به شدت مخالف خود حاكم كند. علائمي كه در افق ظاهر ميشود، اين است كه مردم ايران خواستار سرنگوني تماميت رژيم مي باشند.
و اما متن اين مصاحبه:
  • بعد از موفقيت كنفرانس سالانه شما در پاريس كه در ژوئيه گذشته برگزار شد .. نقشه طرح استراتژيك شما براي مرحله آينده چيست؟
  • مقاومت ما در روزهاي آينده براي سازماندهي و گسترش فعاليتهاي خود و شبكه هايش در داخل در وضعيتي كه دو تغيير قابل توجهي در داخل ايران وجود دارد تلاش خواهد كرد.
اول. بدليل دست داشتن رژيم حاكم بر ايران در جنگ هاي منطقه اي و جنگ در داخل خودشان ركود شديد اقتصادي و ميزان بيكاري كه به 10 ميليون بيكاريا بيشتر رسيده است. امري كه رژيم حاكم بخاطر دست داشتن در جنگهاي منطقه و جنگ داخلي خودشان صداي مخالفت در جامعه ايران بالا گرفته است. به همين دليل هرروز مي بينيم كه قشر هاي مختلف و كاركنان بخش هاي مختلف در جاهاي مختلف دست به اعتصاب و اعتراض ميزنند. در بعضي روزها سه تا چهار تجمع اعتراضي در جلوي مجلس صورت ميگيرد كه توسط نيروهاي امنيتي سركوب مي شوند.
دوم. افزايش استقبال هموطنان بخصوص قشر جوان براي پيوستن به مجاهدين خلق و مقاومت علي رغم موج بي سابقة تبليغاتي رهبران رژيم و رسانه هاي خبري وابسته به آنها براي مخدوش كردن چهره مان كه مسلماً اين عكس العمل طبيعي براي تائيد مردمي ما مي باشد.
  • رژيم چگونه مقاومت را مخدوش ميكند؟
  • طي سال گذشته اطلاعات ايران 23 فيلم و سريال تلويزيوني از شبكه هاي تلويزيوني و خانه سينما با هدف شيطان سازي ”مجاهدين خلق“ به نمايش گذاشت. رژيم همچنين طي سالهاي گذشته با همين هدف، صدكتاب منتشر نمود. علاوه بر آن براي مخدوش كردن چهره ما در نزد جوانان اقدام به برپايي نمايشگاهاي متعدد عكس و فيلم در شهرهاي مختلف ايران نمود. اما اين تلاشها نتايج معكوسي داشت.
غرب و ايران
  • نقطه نظر شما در مورد مناسبات غربيها با رژيم ايران چيست؟
  • عليرغم سياست مماشاتي كه كشورهاي غربي در قبال ايران اتخاذ دارند، ما پيگيرانه تلاش مي كنيم شرايطي بوجود بياوريم كه رهبران اين رژيم به اتهام ارتكاب كشتار 30 هزار زنداني سياسي و شكنجه و اعدام هزاران نفر ديگر محاكمه شوند.
و به موازات افزايش فعاليتهاي مقاومت تلاش مي كنيم طرفهاي خارجي را قانع نمائيم كه مماشات با اين رژيم منجر به تغيير روش اين رژيم و دست كشيدن آن از صدور تروريسم و بنيادگرايي نمي شود. بلكه بعكس او را تشويق خواهد نمود كه هرچه بيشتر به فتنه انگيزي و تروريسم در منطقه و جهان دست بزند و هرچه بيشتر و وحشيانه تر در داخل ايران سركوب كند.
در عين حال به صورت مستمر از طريق روابط خودمان با سازمان ملل و آمريكا و اتحاديه اروپا تلاش خواهيم كرد كه حفاظت مجاهدين در كمپ ليبرتي در نزديكي فرودگاه بغداد را تامين و آنها را به خارج از عراق منتقل نمائيم. بخصوص كه پنج روز قبل از برگزاري ”كنفرانس سالانه مقاومت” مورد حمله موشكي قرار گرفتند. و اين پنجمين باري است كه در زمان روحاني مورد تهاجم قرار مي گيرند.
خواسته هاي مقاومت
  • خواسته شما بطور مشخص چيست؟ .. آيا فقط سرنگوني رژيم است يا خواسته هاي ديگري هم داريد؟
  • بله هدف ما به زير كشيدن رژيم از حاكميت است. بعد از آن برپايي ايراني دمكراتيك و كنار زدن تمام نشانه هاي سياسي و اخلاقي و اقتصادي اين رژيم فاسد و جنايتكار و ايجاد آباداني و پيشرفت و رفاه كشورمان و ساختن ايراني صلح جو و غيراتمي كه روابط دوستانه و برادرانه اي با تمام همسايگانمان و كشورهاي اسلامي و عربي داشته باشد.
همچنين ثروت كشور در انحصار رژيم و سپاه پاسدارن و ديگرارگانهاي نظامي و امنيتي قرار دارند و تمام در آمد كشور صرف سركوب داخلي و تروريسم و برافروختن جنگ در منطقه بخصوص سوريه و عراق و يمن گرديده است و دزدي و اختلاس و رشوه خواري و قاچاق توسط هيئت حاكمه به مرز وحشتناكي رسيد. براي همين مقاومت ايران برنامه مفصلي براي ايران بعد از اين رژيم دارد كه آنرا در برنامه ده ماده اي خلاصه كرده كه مهمترين آن عبارتند از: نفي هرگوني دولت ديني در ايران و برقراري جمهوري كثرت گرا، برابري زن و مرد، دادن حقوق مليت هاي مختلف ايراني، احترام به حقوق بشر، نفي هرگونه تبعيض ديني. اين برنامه مورد حمايت اكثريت پارلمانهاي كشورهاي مختلف قرار گرفته است. همچنين تلاش مي كنيم در برنامه ايران فردا دخالت در منطقه، اشغال كشورهاي ديگر و گسترش جنگ طلبي نامشروع و پروژه هاي نظامي و اتمي را متوقف سازيم.
اولويت هاي مقاومت
  • اگر به حاكميت برسيد، اولويت هاي شما چيست؟ آيا كشور را بازسازي، يا روابط با كشورهاي عربي را اصلاح و نيروهاي ايراني را از كشورهايي كه اشغال كرده بيرون مي كشيد؟
  • بدون شك بعد از سرنگوني رژيم ما با مشكلات بزرگ و زيادي براي بازسازي كشور مواجه خواهيم بودكه حاكميت دو ديكتاتوري براي بيش از 90 سال آنرا ويران كرده اند، كما اينكه بازسازي روابط برادرانه با همسايگانمان و كشورهاي عربي و اسلامي كه رژيم آخوندها بيش از 38 سال حاكميت براي صدور تروريسم و بنيادگرايي به آنها تلاش كرده، ماموريت سخت ديگري است كه بايد بسرعت آن را به اجرا درآورد و همچنين بازسازي نمودن اقتصاد نابودشده كشور.
  • گامهاي عملي كه به محض سرنگوني رژيم اتخاذ مي كنيد چيست؟
  • ابتدا بايد مردم را درتعيين سرنوشت خود به طور مستقيم مشاركت دهيم. براي اين كار طي شش ماه بعد از سرنگوني اقدام به تأسيس مجلس مؤسسان با آزادي كامل و رأي عموم آحاد ملت مي كنيم تا قانون اساسي جمهوري جديد را تدوين نمايند. براساس اين قانون، رئيس جمهور و پارلمان و ديگر ارگانهاي انتخاباتي براساس انتخاباتي آزاد و سالم تعيين خواهد شد و زنان بايد مشاركتي فعال و برابر در رهبري ايران فردا داشته باشند.
اهل سنت ايران
  • آنچه مشخص است، اين است كه شيعيان در ايران اكثريت را تشكيل مي دهند. آيا به نظر شما درحكومت آينده شيعيان بايستي هژموني را داشته باشند؟ و تنظيم شما با اديان ومذاهب مختلف چگونه خواهد بود؟
  • هدفمان اين است كه هرگونه وابستگي مذهبي يا قومي در ايران را به عنوان معيار شركت در اداره سياست كشور لغو نمائيم و تمام شهروندان در كشور برابر هستند. صرف نظر از اعتقادات يا وابستگي شان به مذهب يا مليت. همچنين به ستم و سركوب غير مسلمانان نقطه پايان خواهيم گذاشت و جنايات و تبعيض و سركوبي كه اكنون عليه خواهران و برادران اهل سنت ما اعمال مي شود كه به آنان اجازه نمي دهند در تهراني كه جمعيت آن 13 ميليون نفر است مسجد بسازند پايان خواهيم داد. برنامة ”شوراي ملي مقاومت ايران” در رابطه با دين و دولت كه در سال 1985 مورد تصويب قرار گرفت تصريح مي كند كه شورا به تمام اديان و مذاهب احترام مي گذارد و براي هر دين يا مذهبي امتياز يا حقوق ويژه اي به رسميت نمي شناسد. و تمام اشكال تفرقه برعليه اديان و مذاهب در پهنه آزادي فردي و اجتماعي را نفي مي كند و هيچ شهرونداي را به خاطر اعتقاد به دين يا مذهب خاصي نمي توان از حق رأي و انتخاب شدن يا درس خواندن يا استخدام يا ممانعت از قضاوت و دادرسي منع نمود. كما اينكه اين طرح تمام اشكال آموزش ديني و عقيدتي اجباري و انجام اجباري آداب و رسوم و شعائر ديني را ممنوع و حق اديان و مذاهب در تدريس اصول خود و تبليغ آن براي ديگران و برپايي شعائر و آداب و رسوم خود به صورت آزادانه را تضمين نموده و به آنها در احترام گذاشتن به امكانات و مايملك خود حق ميدهد“.
ما همچنين دادگاههاي انقلاب و دادستاني هاي كل و دادگاههاي شرعي را منحل خواهيم نمود كه جزء وظايف مبرم دولت موقت مي باشد. تمام اقدامات قضايي از جمله تحقيقات جنايي و حل و فصل تمام شكايت ها و درخواستها و محاكمات در چارچوب دستگاه قضايي واحدي در جمهوري صورت خواهد گرفت. كه با اصول قانوني شناخته شده بين المللي و مبتني قوانين قضايي خواهد بود.
شركت امير تركي الفيصل
  • شركت امير تركي الفيصل در گردهمايي امسال تان را چگونه مي بينيد؟ و از سعودي و كشورهاي خليج چه درخواستي داريد؟
  • شركت امير تركي الفيصل و سخنراني او در اين گردهمايي، نشانه اي از دوستي و برادري بين عربستان و همه كشورهاي همسايه و كشورهاي عربي از طرفي، و مردم ايران از طرف ديگر است. و اين نشان داد كه دشمني بين ايران و كشورهاي منطقه وجود ندارد. بلكه دشمني بين رژيم ايران با مردم ايران و با كشورهاي منطقه است. ما اميدواريم كه بتوانيم منطقه اي بسازيم خالي از جنگ و خشونت و تروريسم برپايه دوستي و برادري و همكاري همه جانبه و تاسيس جبهة مشترك ضد تروريسم و بنيادگرايي كه از رژيمي بنيادگرا ناشي مي شود.
بيشترين ترس رژيم ايران از همبستگي كشورهاي منطقه با مقاومت ايران است. براي اينكه آنها مي خواهند با اسم شيعه و سني جنگ را به منطقه صادر كنند تا بتوانند ايرانيان را براي دفاع از اعتقاداتشان اعزام كنند، درست همان كاري كه در ابتداي جنگ هشت ساله با عراق انجام ميدادند. ولي در حقيقت بزرگترين دشمن رژيم ايران خود مردم ايران هستند كه اكثريت آنها شيعه مي باشند و اين رژيم نه ايران نه شيعه برايش مهم نيستند. و من مي توانم با صداي بلند و آشكارا بگويم آنچه اين رژيم طي ساليان گذشته و برعليه منافع ملي ايران انجام داده و اعدامهايي كه از شيعيان كرده، در تاريخ ايران هيچ حاكم ديگري انجام نداده است.
براي همين مي گوئيم كه غلبه بر سرطان بنيادگرايي در منطقه با خلع يد از اين رژيم شروع مي شود، و اين كار جز با همبستگي بين مردم و مقاومت ايران و تمام كشورهاي عربي و اسلامي در منطقه انجام نخواهد شد.
و اجازه بدهيد از طريق شما پيامي به خلق برادر قطر و تمام مردم و كشورهاي اسلامي بدهم.
از زمان به قدرت رسيدن خميني تا امروز، اين رژيم تحت نام اسلام اقدام به تهديد و به چالش كشيدن زندگي و منافع مردم و كشورهاي همسايه كرده و تنش و درگيري و جنگهاي فرقه اي برپا نموده و عمليات تروريستي انجام داده و با استقرار سيستم هاي موشكي براي بي ثبات كردن آنها عمل كرده است. مردم ايران به شدت مخالف تحريكات اين رژيم عليه كشورهاي همسايه هستند و زندگي مسالمت آميز با همسايگان را ضروري مي بينند. در واقع دشمن مشتركي در مقابل ماست كه خود همين رژيم است و بدون شك وقتي ايران و منطقه به صورت كامل از شر اين دشمن خلاص شود، روابط سياسي و اقتصادي و فرهنگي دو باره باز خواهند گشت و تمام منطقه را به جلو خواهد راند. در كشور ما و كشورهاي شما ثروت و قدرت هاي بيشماري براي پيشرفت وجود دارد. اما به اعتقاد من بزرگترين نيرو همانا دوستي و برادري بين خلقهايمان است و اين منبع عظيمي است كه منطقه را به سمت شكوفايي پيش خواهد برد.
كشتار مخالفين در زندانها
  • چند روز است كه فايل صوتي آيت الله ”منتظري ” جانشين سابق خميني منتشر شده و جزئيات كشتار زندانيان سياسي در سال 1988 را افشاء ميكند كه هزاران زنداني قرباني آن بودند... دلايل درز اين  فايل در اين زمان چيست؟ و  آيا  شما با استناد به اين فايل رژيم را تحت پيگرد بين المللي قرار خواهيد داد؟
  • بلاشك! چرا كه انتشار نوار صوتي ملاقات منتظري با 4 تن از مسئولين اجراي اين قتل عام بعد از نزديك به سه هفته، پرده از عمدي بودن كشتار زندانيان بعد از اتهام آنها به كفر را بر ميدارد. كما اينكه جزئيات جديدي از اين قتل عام وحشيانه را فاش مي سازد و همچنين سندي است تاريخي كه ميزان مقاومت و پايداري زندانيان مجاهد را نشان ميدهد و گواه قاطعي است بر مسئوليت رهبران رژيم در اجراي اين جنايت و قتل عام بي سابقه. و مهمتر از همة اينها، اين نوار دخالت آقاي منتظري كه يكي از پايه گذاران و نظريه پردازان اصل ”ولايت فقيه“ است را اثبات ميكند.
همچنين صحبت هاي منتظري با 4 عضو هيأت مرگ و اعتراف آنها به قتل عام زندانيان مجاهد و طرح آنها براي ادامة قتل عام، هيچ جاي شك و ترديدي به دست داشتن اين 4 نفر و تعداد زيادي از رهبران اين رژيم باقي نميگذارد و همچنين خامنه اي كه آن زمان رئيس جمهور بود و علناً اين كشتار و اعدامها را تأييد كرد و با اجراي آن توانست زمينة رسيدن به قدرت خود را فراهم سازد.
  • آيا مرتكبين اين جنايت را به دادگاه بين المللي خواهد كشاند؟
  • آري به دادگاه خواهيم كشاند...اما جامعة جهاني نيز بايستي آنها را به دست عدالت بسپارد. بخصوص كه اين 4 نفر و سايرين كه مجريان قتل عام زندانيان سياسي بودند كه در اين نوار به آنها اشاره مي شود و تا همين الآن نيز در بالاترين منصب قضائي و سياسي و اطلاعاتي قرار دارند.
از اين جهت، تأكيد مي كنيم كه هر چه هم كه زمان گذشته باشد، هرگز از خواستة محاكمة رهبران اين رژيم بدليل اين قتل عام كوتاه نخواهيم آمد. زيرا كه اين يك جنايت عليه بشريت است و شامل مرور زمان نمي شود و از ملل متحد و شوراي امنيت ميخواهيم زمينة ترتيبات سياسي و حقوقي محاكمة بين المللي رهبران اين رژيم را فراهم نمايند. »

 متن، دقيق و قابل نقل و استناد است
http://www.al-sharq.com/news/details/441016

Wednesday, August 24, 2016

The Women who Made History


MESSAGE OF MARYAM RAJAVI TO THE CONFERENCE AT CITY HALL IN 2ND DISTRICT OF PARIS

MARYAM RAJAVI

The movement to obtain justice for the victims of the 1988 massacre is part of the national movement for Iran's freedom
The time has come for the UN to adopt a resolution, condemning this crime. The international community must prosecute Iran's ruling mullahs
Mr. Mayor, 
Ladies and gentlemen of the City Council, 
Dear friends,
Let me begin by honouring the anniversary of the liberation of Paris, and by paying homage to the heroes who sacrificed their lives for freedom and taught the lesson of perseverance.  They showed that we can and we must defeat the enemy even if it appears to be powerful and invincible. It was not the military force, but the power of faith in human values that liberated Paris. Such faith will also be the force to liberate my country which is enchained by a religious dictatorship.
These days, we are commemorating the anniversary of the massacre of 30,000 political prisoners in Iran, a hideous genocide carried out by the mullahs' religious dictatorship.
In summer 1988, Khomeini issued a decree for the massacre of prisoners affiliated to the People's Mojahedin Organization of Iran, in which he wrote, "Whoever --in prisons across the country-- continues to persist on his/her position of hypocrisy, is considered the enemy of God and is punishable by death."
Khomeini's Chief Justice asked him whether the decree applied to the prisoners who had already been sentenced to limited jail terms. Khomeini replied, "If anyone, at any stage, persists on hypocrisy, his/her sentence is death. Annihilate the enemies of Islam, at once."
Twenty-eight years after the massacre, an audio recording was published this month of a meeting between Montazeri, Khomeini's incumbent successor, and the officials responsible for the massacre. The meeting had been held in the midst of the carnage.
In this meeting, the officials responsible for the massacre said that they had asked every single member of the PMOI whether they still adhered to the PMOI's ideas. Those who responded positively, were executed. The officials also explained about their plans on how to continue the massacre.
In this meeting, Montazeri said: "The Iranian people are repulsed by the velayat-e-faqih” and “later, they will say that Khomeini was a bloodthirsty and brutal figure.” He added that this was "the greatest crime committed during the Islamic Republic."
Montazeri also revealed in this meeting that Khomeini had made his decision some three to four years before the massacre was actually carried out, to execute "all members of the Mojahedin, including those who read their newspaper, those who read their magazine, and those who read their statements."
Based on this audio recording, those massacred included 15-year-old girls and pregnant women. It was because of such protests that Montazeri was ousted from his position and remained under house arrest until the end of his life.
You might be surprised to learn that one of the main officials responsible for that massacre, namely Mostafa Pour-Mohammadi, is today the Minister of Justice in Rouhani's cabinet.
Western governments have so far remained silent on this great crime against humanity. The time has come for the UN to issue a resolution censuring this crime. The international community must prosecute the mullahs ruling Iran.
We have organized a movement, both inside Iran and on the international level, to obtain justice. This litigation is part of a national movement for Iran's freedom. The martyrs’ families as well as this movement demand that the names of the victims, addresses of their graves and names of the perpetrators of this crime be published.
I urge you and all advocates of human rights to join the people of Iran in this quest for justice. 
And I thank you all very much.
http://www.maryam-rajavi.com/en/activities/event-reports/item/maryam-rajavi-the-movement-to-obtain-justice-for-the-victims-of-the-1988-massacre-is-part-of-the-national-movement-for-iran-s-freedom

Saturday, August 20, 2016


مریم رجوی: فراخوان به جنبش دادخواهی قتل عام شدگان سال ۶۷

http://www.maryam-rajavi.com/remarks/messages/item/42-93

مریم رجوی

http://www.maryam-rajavi.com/remarks/messages/item/42-93

هموطنان عزیز
در بیست و هشتمین سال قتل‌عام سی هزار زندانی سیاسی، به‌روان‌های پاک تمام‌ آن سربه‌داران و شعله‌های آزادی و مقاومت ایران درود می‌فرستیم.


آن‌ها در اوج افتخار، به‌دفاع از نام و آرمان رهایی‌بخش خود برخاستند و منش و راه ‌و رسم این جنبش را با تسلیم‌ناپذیری سرشتند. آن‌ قهرمانان، به‌‌‌ویژه دختران مجاهد، مسئولان قتل عام را، مطابق اعتراف خودشان، به‌عجز و التماس کشاندند. 
خمینی می‌خواست برای بقای نظام خود نسل مجاهدین را نابود کند اما از رژیم او جز موجود لعنت‌شده‌یی باقی نمانده که سراپا در فساد و خونریزی غرق شده و نکبت تاریخ ایران است. حال آن‌که نسل مجاهدین و آرمان و اندیشه آن‌ها اعتلا یافت و شهیدان قتل عام۶۷، وجدان تباهی‌ناپذیر مردم ایران شدند. 
چنان‌که مسعود در همان سالهای دهه۶۰ گفته است:‌ «بشریت در شورانگیزترین اسطوره‌ها و حماسه‌هایش راز خود را آشكار می‌كند. راز وجود آگاه و آزاد انسانی را. …
حماسه‌های بزرگ و حقیقی ـ که واقعیترین اثرات سرنوشت ساز را برجای میگذارند ـ در همین كشاكش خلق میشوند و البته با فدیه‌ها و محنتهای عظیم همراهند». پایداری مجاهدان و مبارزان قتل‌عام شده در زمره‌ همین حماسه‌هاست.
صدای آنها امروز در پرسش‌های بی‌پایان دانشجویان و جوانانی شنیده می‌شود که بر سر مسأله «کشتار ۶۷»، حکومت قتل‌عام را به‌چالش می‌کشند. صدای آن‌ها در پیام‌های زندانیان سیاسی از سراسر کشور شنیده می‌شود که به‌حمایت از مقاومت برای سرنگونی ولایت فقیه برمی‌خیزند و آرمان آن شهیدان، در پایداری مجاهدان لیبرتی زنده و جوشان است و به‌پیش می‌تازد.

به‌همه هموطنان‌، اعضا و هواداران مقاومت و خانواده‌های شهیدان و زندانیان سیاسی که از شروع ماه مرداد، برای بزرگداشت قتل‌عام‌شدگان و دادخواهی خون‌شان به‌فعالیت‌های گوناگون ازجمله اعتصاب غذا دست زده‌اند، درود می‌فرستم.
با قدردانی از فعالیت‌های‌هواداران مجاهدین در داخل ایران و هم‌چنین هموطنان و ایرانیان برپا کننده تظاهرات و اعتصاب‌غذای سه‌روزه در کشورهای مختلف از جمله انگلستان، هلند، آلمان، سوییس، ایتالیا، بلژیک، کانادا، نروژ، سوئد، فرانسه و آمریکا تأکید می‌کنم: 
شما نشان دادید که قهرمانان سربه‌دار، به‌رغم گذشت نزدیک به‌سه دهه از ‌شهادت‌شان، هم‌چنان خروش آزادی و انقلاب در آسمان ایران‌اند و نام‌هایشان، شرح مظلومیت‌شان و شکوه پایداری و تسلیم‌ناپذیری‌ آن‌ها، رژیم ولایت فقیه را به‌لرزه در می‌آورد و به‌آزادی و رهایی ملت اسیر فرا می‌خواند.

همو‌طنان عزیز!
انتشار فایل صوتی ملاقات آقای منتظری و ۴ تن از مسئولان قتل‌عام، زلزله‌یی در درون و بیرون این رژیم ایجاد کرده است. 
این سند بسیار مهم، چند حقیقت اساسی را گواهی می‌کند: نخست آن‌که دربرگیرنده اعتراف صریح مسئولان قتل عام، به‌‌مشارکت در یک نسل‌کشی درحال وقوع است. و نشان می‌دهد که خمینی و اطرافیانش با کنار زدن همه ترتیبات و روال‌های خود رژیم، مستقیماً دست‌اندرکار کشتارند و درست در همین کشتار است که پایه‌های ولایت فقیه چندش‌آور بعدی شکل می‌‌گیرد.
واقعیت این است که خامنه‌ای، از طریق لفاظی رفسنجانی در مجلس خبرگان و نشست و برخاست خبرگان ارتجاع به‌حکومت نرسید؛ بلکه این کار، در کشتار زندانیان سیاسی صورت گرفت که توسط بالاترین مقام‌های وقت، یعنی همین خامنه‌ای و رفسنجانی و احمد خمینی مدیریت می‌شد.

حقیقت دیگری که آقای منتظری آن‌را به‌روشنی بیان کرد، این است که خمینی از سه‌چهار سال قبل، نقشه‌ آن قتل عام را در سر داشت و به‌گفته مکرر پسرش تصمیم گرفته بود که «مجاهدین از روزنامه‌خوان و مجله‌خوان و اعلامیه‌خوان»، همه را اعدام کند. 
بنابراین، کسانی که در این‌سال‌ها علت وقوع قتل عام را نبردهای فروغ جاویدان معرفی می‌کردند،کمک‌کار سیاسی همین رژیم و توجیه‌گر جنایات آن بوده‌اند. 
خمینی از ریشه‌داری مجاهدین در جامعه ایران و از عزم و استحکام این جنبش می‌ترسید. او چند ماه بعد، در نامه‌‌یی به منتظری دلیل عزل او را چنین توضیح داد که:‌ «روشن شده است كه شما این كشور و انقلاب اسلامی عزیز مردم مسلمان ایران را پس از من به دست لیبرال‌ها و از كانال آنها به منافقین میسپارید».

حقیقت دیگر، کثرت هولناک قتل‌عام‌شدگان است. روش هیأت‌های مرگ در شهرهای مختلف به‌حدی جنون‌آساست که دژخیمان طرف گفتگو با آقای منتظری كه هزاران نفر را در تهران اعدام كرده‌اند، خود را در مقایسه با آن‌ها مخالف تندروی معرفی می‌کنند. با این حال، خمینی چند ماه بعد سیاست انکار و کتمان در پیش می‌گیرد و در نامه به‌آقای منتظری می‌نویسد: «تعداد بسیار معدود» اعدام‌شدگان را‌ «منافقین از دهان و قلم شما به آلاف و الوف رساندند و میبینید كه چه خدمت ارزنده‌یی به استكبار كرده‌اید».
بنابراین، کتمان یا کم‌نمایی جنایت یا نسبت دادن آن به‌خود مجاهدین را از همان آغاز، خمینی بناگذاشت. با این‌همه، امروز بسیاری پرده‌های نیرنگ و دروغ کنار رفته و مظلومیت مجاهدین و حقانیت مقاومت‌شان بیش از همیشه می‌درخشد. 
این همان چیزی است که مقام‌ها و سخنگویان رژیم درباره‌ آن می‌گویند: «اذهان جوانان کشور به شک افتاده است». آن‌ها می‌گویند: «برای تغییر نگرش جامعه نسبت به مجاهدین، تلاش صورت می‌گیرد»، و «جریان مرموزی به فکر تطهیر مجاهدین و اقدامات آن‌ها برآمده است» ...و می‌گویند: «احیای مجاهدین و مظلوم نشان دادن آن‌ها خیلی خطرناک است».
امروز بسیاری از مهره‌های رژیم و حتی برخی از دست اندركاران مستقیم قتل عام، تلاش می‌کنند خود را از این واقعه، بی‌اطلاع جلوه بدهند و از هر نوع موضعگیری درباره آن طفره بروند. یا با یاوه‌گویی علیه مجاهدین از اصل موضوع فرار كنند. در مقابل، برخی از جلادان وقیحانه‌تر از همیشه از کشتار دفاع می‌کنند. اما همه‌ آن‌ها در توجه گسترده مردمی به‌انتشار فایل صوتی اخیر، پایان رژیم خود را می‌بینند.

هموطنان عزیز!
اکنون زمان آن است که بر سر قتل‌عام زندانیان سیاسی مجاهد و مبارز، یک جنبش دادخواهی را در هرجا و به‌هر‌شیوه ممکن گسترش دهیم. 
جنبش دادخواهی قبل از هرچیز، اعلام مجرمیت قطعی خامنه‌ای، ولی فقیه ارتجاع است. 
ـ خامنه‌ای و همدستان او مجرمند؛ زیرا بالاترین مسئولان مستقیم قتل‌عام سال ۶۷ هستند.
ـ آن‌ها مجرم‌اند زیرا اطلاعات و اسناد این کشتار را پنهان کرده‌اند.
ـ خامنه‌ای و همدستان‌اش مجرم‌اند؛‌ زیرا خانواده‌های قتل‌عام شدگان را در ۲۸ سال گذشته سرکوب کرده‌اند.
ـ آن‌ها مجرم‌اند زیرا مجریان و مسئولان مستقیم کشتار را بی‌وقفه مورد حمایت قرار داده و در بالاترین مناصب سیاسی و قضایی قرار داده‌اند.

جنبش دادخواهی، مؤاخذه رژیم ولایت فقیه بر سر تمامی اسرار مخفی‌‌ ‌ این کشتار است. سران این رژیم باید بگویند اسامی کامل قتل‌عام‌شدگان چیست؟ باید بگویند که در هر شهرستان یا مرکز استان چند نفر را اعدام کرده‌اند؟ و باید بگویند که آن‌ها را در چه نقاطی دفن کرده‌اند و مزارهای جمعی قتل‌عام شدگان در کجاست؟
این ابتدایی‌ترین حق مادران داغدار است که بدانند فرزندانشان در کجا به‌خاک سپرده شده‌اند.

بله‌، باید روشن شود که ماجرای کسانی که در همان روزهای قتل عام، دستگیر و بلافاصله اعدام شدند، چه بود؟
ماجرای زندان اهواز، زندان دستجرد اصفهان و فاجعه زندان شیراز یا زندان‌های مشهد و تبریز چیست؟ 
ماجرای اعدام‌های جمعی کسانی که در غرب ایران به‌اتهام احتمالی هواداری از ارتش آزادی‌بخش دستگیر و به فاصله كمی اعدام شدند، چیست؟
و ماجرای آن‌هایی که بنا به‌مصاحبه اخیر موسوی تبریزی، دادستان جنایت‌پیشه خمینی، می‌خواستند در شهرها به مجاهدین بپیوندند، چیست؟

جنبش دادخواهی قتل عام شدگان، در عین‌حال، کارزار افشای هویت یک به‌یک تصمیم‌گیرندگان و مجریان این کشتار است. 
اعضای هیأت‌های مرگ در مراکز استان‌ها چه کسانی هستند؟ در جلسه سران سه قوه که درباره قتل عام زندانیان غیرمجاهد تصمیم‌گیری شد، چه گذشت؟ و مجمع تشخیص مصلحت که از ۵ مهرماه همان سال بر اساس دستور خمینی تعیین تکلیف زندانیان را برعهده داشت، چه تصمیماتی گرفت و چه تعداد دیگری را به حلقه‌های دار سپرد؟
و سرانجام جنبش دادخواهی، کوشش بی‌امان هموطنان و یاران مقاومت در خارج ایران برای محاکمه بین‌المللی خامنه‌ای و سایر سران رژیم به‌جرم نسل‌کشی و جنایت علیه بشریت است. 
ملل متحد و شورای امنیت باید ترتیبات سیاسی و حقوقی محاکمه بین‌المللی سران این رژیم به اتهام جنایت علیه بشریت را فراهم کنند.
محکومیت جهانی و رسمی این قتل‌عام یک گام ضروری برای توقف اعدام‌های جمعی در ایران است که هم‌چنان ادامه دارد و اخیراً در اعدام همزمان ۲۵ زندانی اهل سنت تکرار شد.
بله،‌ دادخواهی خون قتل‌عام‌شدگان، دادخواهی رنج‌ها و دردهای مادران و پدران داغدار و دادخواهی به‌خاطر خسارت انسانی و معنوی عظیمی که این رژیم به‌ملت ایران وارد کرده است. 
جنبش دادخواهی با خواست اسامی شهیدان، نشانی مزارها، هویت قاتلان و محاکمه سران رژیم؛ این جنبشی است که اساس استبداد و ستمگری ولایت فقیه را هدف قرار می‌دهد. 
همه مدافعان حقوق بشر و هر کس را که در سراسر جهان برای حقوق انسانی احترام قائل است به‌همراهی با خواست مردم ایران برای محاکمه سران رژیم فرا می‌خوانیم
این خواست، البته با آزادی ایران اسیر قرین است و آن روزی است که قهرمانان قتل‌عام‌شده همراه با همه شهیدان در نسیم حیات‌بخش آزادی، تمام ایران را شکوفا و زنده خواهند کرد.

 http://www.maryam-rajavi.com/remarks/messages/item/42-93